دراسات علمية حديثة تتوصل إلي حقيقة ما يراه الإنسان لحظة الموت وتؤكد ما ذكر بالقرآن قبل 1400 عام

الموت هو الحقيقة المؤكدة في هذا العالم فكل شئ علي وجه الأرض يحتمل التكذيب أو عدم الوجود لكن يبقي الموت هو الحقيقة الوحيدة التي لا يمكن تكذيبها أو عدم الإيمان بوجودها فكل كائن حي مهما كان عمره أوظروفه الصحية لابد وأن يأتي إليه ملك الموت لينتزع روحه ويسلم روحه لله سبحانه وتعالي وينتقل من عالم الأحياء إلي عالم الأموات

ويبقي الموت لغزا كبيرا ومحيرا ويبقي خروج الروح من الجسد محل دراسات العلماء إلي يوم الدين حيث يوجد العديد والعديد من التساؤلات التي حيرت العلماء حول ذلك الموضوع ولم يجدوا لها حلا ولا إجابة فاصلة حتي الآن ومن ضمن تلك التساؤلات هي ما الذي يراه الميت قبل الموت بلحظات وهل يري أشياءا عادية كالتي نراها أم يرفع عنه الحجاب لحظة الموت ويري أشياء غريبة ؟علي ضوء ذلك الموضوع المحير والمشوق 

للغاية قام العلماء بإجراء العديد والعديد من الدراسات والأبحاث وكانت النتائج مذهلة للغاية حيث تم إكتشاف أن الإنسان لحظة الموت وبعدها بلحظات أيضا تظل الدماغ في حالة نشطة للغاية وذلك لدقائق وخاصة المنطقة البصرية في الدماغ والمسئولة عن الرؤية وأن لحظة الموت بالذات يحدث نشاط غير عادي لتلك المنطقة مما يؤكدعلي رؤية الإنسان لأشياء غير عادية لحظة الموت

كل ما إكتشفه العلماء حديثا بعد تجارب مضنية ودراسات مرهقة مذكور في القرآن الكريم منذ قديم الأزل وقبل أن ييتوصل العلماء إلي تلك المعلومات بألاف السنين فقد قال الله عزوجل في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (لقد كنت في غفلة عن هذا فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد)صدق الله العظيم.